أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الاستنجاء بماء زمزم
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الاستنجاء بماء زمزم
معلومات عن الفتوى: حكم الاستنجاء بماء زمزم
رقم الفتوى :
2018
عنوان الفتوى :
حكم الاستنجاء بماء زمزم
القسم التابعة له
:
أحكام المياه
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
هل يجوز الاستنجاء بماء زمزم؟
نص الجواب
الحمد لله
ماء زمزم قد دلت الأحاديث الصحيحة على أنه ماء شريف مبارك ، وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم : (أنها مباركة أنها طعام طعم). وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد : (وشفاء سقم). فهذا الحديث الصحيح يدل على فضل ماء زمزم ، وأنه طعام طعم ، وشفاء سقم ، وأنه مبارك ، والسنة : الشرب منه ، كما شرب النبي صلى الله عليه وسلم منه ، ويجوز الوضوء منه والاستنجاء ، وكذلك الغسل من الجنابة إذا دعت الحاجة إلى ذلك .
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه نبع الماء من بين أصابعه ، ثم أخذ الناس حاجتهم من هذا الماء؛ ليشربوا وليتوضئوا ، وليغسلوا ثيابهم ، وليستنجوا ، كل هذا واقع . وماء زمزم إن لم يكن مثل الماء الذي نبع من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فوق ذلك ، فكلاهما ماء شريف ، فإذا جاز الوضوء ، والاغتسال ، والاستنجاء ، وغسل الثياب من الماء الذي نبع من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم ، فهكذا يجوز من ماء زمزم . وبكل حال فهو ماء طهور طيب يستحب الشرب منه ، ولا حرج في الوضوء منه ، ولا حرج في غسل الثياب منه ، ولا حرج في الاستنجاء إذا دعت الحاجة إلى ذلك كما تقدم ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ماء زمزم لما شرب له). وفي سنده ضعف ، ولكن يشهد له الحديث الصحيح المتقدم ، والحمد لله.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: